هُوَ نِهَايَة فِي الزِّيَادَة أَو الْقلَّة وَالزِّيَادَة إِمَّا فِي الْمِقْدَار الْحسي كَقَوْلِك تصدق فلَان بالأعداد الْكَثِيرَة حَتَّى الألوف الْكَثِيرَة أَو فِي الْمِقْدَار الْمَعْنَوِيّ كَقَوْلِك مَاتَ النَّاس حَتَّى الْأَنْبِيَاء وَكَذَلِكَ الْقلَّة تكون تَارَة فِي الْمِقْدَار الْحسي كَقَوْلِك الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى يُحْصى الْأَشْيَاء حَتَّى مَثَاقِيل الذَّر وَتارَة فِي الْمِقْدَار الْمَعْنَوِيّ كَقَوْلِك زارني النَّاس حَتَّى الحجامون
وَأم على قسمَيْنِ مُتَّصِلَة ومنقطعة وَتسَمى أَيْضا مُنْفَصِلَة
فالمتصلة هِيَ المسبوقة إِمَّا بِهَمْزَة التَّسْوِيَة وَهِي الدَّاخِلَة على جملَة يَصح حُلُول الْمصدر محلهَا نَحْو {سَوَاء عَلَيْهِم أأنذرتهم أم لم تنذرهم}
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute