نَحْو {وَعِيسَى وَأَيوب} {كَذَلِك يوحي إِلَيْك وَإِلَى الَّذين من قبلك} {اعبدوا ربكُم الَّذِي خَلقكُم وَالَّذين من قبلكُمْ} {اقنتي لِرَبِّك واسجدي واركعي مَعَ الراكعين} وَمِثَال اسْتِعْمَالهَا فِي المصاحبة نَحْو {فأنجيناه وَمن مَعَه فِي الْفلك} وَنَحْو {فأخذناه وَجُنُوده} وَنَحْو {وَإِذ يرفع إِبْرَاهِيم الْقَوَاعِد من الْبَيْت وَإِسْمَاعِيل}
وَمِثَال إِفَادَة الْفَاء للتَّرْتِيب والتعقيب وَثمّ للتَّرْتِيب والمهلة قَوْله تَعَالَى {أَمَاتَهُ فأقبره ثمَّ إِذا شَاءَ أنشره} فعطف الإقبار على الإماتة بِالْفَاءِ والإنشار على الإقبار بثم لِأَن الإقبار يعقب الإماتة والإنشار يتراخى عَن ذَلِك
وَمعنى حَتَّى الْغَايَة وَغَايَة الشَّيْء نهايته وَالْمرَاد أَنَّهَا تعطف مَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute