وَإِنِ اتَّفَقَتِ الْأَسْمَاءُ خَطًّا، وَاخْتَلَفَتْ نُطْقًا: فَهُوَ الْمُؤْتَلِفُ وَالْمُخْتَلِفُ.
وَإِنْ اتَّفَقَتِ الْأَسْمَاءُ، وَاخْتَلَفَتِ الْآَباءُ، أَوْ بِالْعَكْسِ: فَهُوَ الْمُتِشَابِهُ.
وَتَرَكْتُ تَفَاصِيلَ وَمُهِمَّاتٍ أَحَلْتُهَا عَلَى الْمُطَوَّلَاتِ؛ لِغَرَضِ الِاخْتِصَارِ، وَاللَّهُ ﷾ أَعْلَمُ. (١)
(١) وجد بهامش المخطوط ما نصه: قَالَ الشَّيْخُ الْأُسْتَاذُ، عُمْدَةُ الْمُحَقَّقِينَ، مُؤَلِّفُهَا الشِّيْخُ عَبْدُ الْوَهَّابِ بَرَكَاتٌ الشَّافِعِيُّ الْأَحْمَدِيُّ: فَرَغْتُ مِنْ تَأْلِيفِهَا فِي خِتَامِ سَنَةِ (١١٥٠ هـ)، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.فَرَغَ مِنْ نَقْلِهَا مُحَمَّد الشَّيْخ فِي رَبيع أَوَّل سَنَةَ (١٣٢٤ هـ) وَنَقَلْتُهُ مِنْهُ سَنَةَ (١٣٢٦ هـ).وُجِدَ بِهَامِش الأصْلِ بَعْدَ ما تقدَّمَ: فَرَغْتُ مِنْ شَرْحِهَا، وَلَهُ الْحَمْدُ والْمِنَّةِ، حَسَبَ المرادِ، في أواخر ربيع الأَوَّل سَنَةَ ١٢٩٩ هـ نفعنا الله به السيد محمود شكري الألوسي بخطه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute