أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ والَدِهِ وَوَلَدِهِ … " (١) الحديثَ، ورواه عن أنس قتادةُ، وعبدُ العزيز بْنُ صُهَيْب، ورواه عن قتادَةَ: شعبةُ وسعيدُ بن عَرُوبَةَ، ورَوَاهُ عن عبد العزيز: إسماعيلُ بنُ عُلَيَّة، وعبدُ الوارثِ، ورواه عن كلٍّ جماعةٌ". انتهىٌ كلامه (٢).
والمقصود من هذا المثال: الدَّلَالةُ على أنَّ هذا الحديثَ أخرجه البخاريُّ من طريقِهِ، ومسلمٌ من طريقٍ واحدٍ، وهو عزيزٌ من طريق أنس ﵁ كما حرَّره (٣) وأما من طريق أبي هريرة: فليس مفهومًا من كلامِهِ.
(١) أخرجه البخاري (١٥) ومسلم (٤٤/ ٧٠) وأحمد (٣/ ١٧٧) والنسائي (٨/ ١١٤) وابن ماجه (٦٧) والدرامي (٢/ ٣٠٧) وأبو عوانة (١/ ٣٣) وابن حبان (١٧٩) وابن منده في "الإيمان" (٢٨٤). (٢) أي: الحافظ ابن حجر، في "نزهة النظر": (٢٤، ٢٥). (٣) أي: الحافظ ابن حجر فيما نقله الشارح عنه.