يُسَمَّ؛ فإنهم عدَّةٌ من أبناء الصحابة- ﵃ يَبْلُغُونَ حد التواتر الذي لا يشتَرَطُ فيه العدالةُ، وقد رُوِّيناه في سنن البيهقيِّ، عن ثلاثين من أبناء الصحابة ﵃.
وأما الحديثان الآخران: فلا أصْلَ لهما؛ كما ذكره" (١). انتهى.
قال البقاعي (٢) ناقلًا عن شيخه: والذي صحَّ عن أحمدَ ثلاثةُ أحاديثَ، وهي الأوَّل من الأربعة، والثاني منها، والثالثُ حديث السائل؛ لكنْ بلفظ: "لَوْ صَدَقَ السَّائِلُ، مَا أَفْلَحَ مَنْ رَدَّهُ".
(١) "فتح المغيث" للعراقي (٣١٨ - ٣١٩). (٢) هو إبراهيم بن عمر بن حسن الرُباط الخرباوي البقاعي الشافعي قال ابن العماد: أخذ عن أساطين عصره كابن ناصر الدين وابن حجر، وبرع وتميز وناظر وانتقد حتى على شيوخه، وصنف تصانيف عدية أجلها: "المناسبات القرآنية"، و "عنوان الزمان بتراجم الشيوخ والأقران"، و "تنبيه الغبي بتكفير"، عمر بن الفارض وابن عربي توفي سنة خمس وثمانين وثمان مئة انظر ترجمته في "الضوء اللامع" (١/ ١٠١)، "شذرات الذهب" (٧/ ٣٣٩).