٣ - وعبد الله بن حذافة السّهميّ إلى كسرى، واسمه: أبرويز بن هرمز؛ فمزّق الكتاب؛ فقال النبيّ صلى الله عليه وسلم:«مزّق الله ملكه»(١)، فكان كذلك.
٤ - وحاطب بن أبي بلتعة اللّخميّ إلى المقوقس، واسمه: جريج بن ميناء، ملك الإسكندرية ومصر، عظيم القبط، فقال خيرا، وقارب، ولم يسلم، أهدى هدية (٢).
٥ - وشجاع بن وهب الأسديّ إلى الحارث بن أبي شمر الغسّانيّ ملك البلقاء.
٦ - وسليط بن عمرو العامريّ إلى هوذة (٣) بن عليّ الحنفيّ.
ابن حزم: بعثه إليه، وإلى ثمامة (٤) بعد ذلك.
(١) انظر: «صحيح البخاري» (٣٦/ ١)، و «الطبقات» لابن سعد (٢٦٠/ ١)، و «تاريخ الطبري» (١٣٣/ ٢). (٢) قال ابن القيم في «زاد المعاد» (١٢٢/ ١): «وأهدى للنبي مارية، وأختيها: سيرين وقيسرى، فتسرى بمارية، ووهب سيرين لحسان بن ثابت، وأهدى له جارية أخرى، وألف مثقال ذهبا، وعشرين ثوبا من قباطي مصر، وبغلة شهباء، وهي: دلدل، وحمارا أشهب، وهو: عفير، وغلاما خصيا، يقال له: مابور، وقيل: هو ابن عم مارية، وفرسا، وهو اللزاز، وقدحا من زجاج، وعسلا، فقال النبي: ضن الخبيث بملكه، ولا بقاء لملكه». (٣) كتب في الأصل: سودة. (٤) قال ابن القيم في «زاد المعاد» (١٢٢/ ١): «ثمامة بن أثال الحنفي، فلم يسلم هوذة، وأسلم ثمامة بعد ذلك»، وفي «البخاري» (١٥٨٩/ ٤)، من حديث أبي هريرة-رضي الله عنه-، قال: ثم بعث النبي صلى الله عليه وسلم خيلا قبل نجد، فجاءت برجل من بني حنيفة، يقال له: ثمامة بن أثال، فربطوه-