وأسنّهم الحارث، وأصغرهم العباس، وكان أسنّ من النبيّ صلى الله عليه وسلم بثلاث سنين، روي أنه أسلم قبل بدر كاتما، وقيل: قبل خيبر، وشهد فتح مكة، وحنينا، والطائف، وثبت يوم حنين.
(١) وكان ذلك في النصف من شوال سنة ثلاث من الهجرة، فعاش دون الستين، ولقّبه النبي صلى الله عليه وسلم: أسد الله، وسماه: سيد الشهداء. وانظر: «صحيح البخاري» (١٤٩٤/ ٤ - ١٤٩٥). (٢) انظر الخلاف في: «الطبقات الكبرى» (٤٣/ ٨)، (٤٢/ ٨) حيث يرى ابن سعد: أنهما أسلمتا، «الاستيعاب» (١٨٨٠/ ٤)، (١٧٧٨/ ٤)، «الإصابة» (١٣/ ٨)، (٤٨٠/ ٧)، و «زاد المعاد» (١٠٥/ ١). (٣) «الطبقات الكبرى» (٩٤/ ١)، وتمام الكلام: «وقد كان لحمزة، والمقوم، -