وكلّ أولاده من خديجة، إلا إبراهيم (١)؛ فإنه من مارية بنت شمعون القبطية (٢).
وكانت خديجة تعقّ كلّ غلام بشاتين، وعن الجارية شاة، وتسترضع لهم، وتعدّ ذلك قبل ولادها (٣).
[٢٦ - أعمامه صلى الله عليه وسلم]
١ - أبو طالب، واسمه عبد مناف.
٢ - والزبير (٤).
٣ - وعبد الكعبة.
٤ - وحمزة.
٥ - والمقوم.
٦ - والمغيرة، ولقبه جحل-بتقديم الجيم-، وقيل عكسه.
٧ - والعّوام.
٨ - والعباس.
(١) ولد سنة ثمان من الهجرة، ومات طفلا قبل الفطام، سنة عشر. «الإصابة» (١٧٢/ ١). (٢) وهي التي أهداها إلى النبي صلى الله عليه وسلم المقوقس عظيم القبط صاحب الإسكندرية. (٣) انظر: «طبقات ابن سعد» (١٣٤/ ١)، «سيرة ابن سيد الناس» (٣٦٤/ ٢). (٤) هكذا ضبطه الصالحي في «سبل الهدى والرشاد» (٨٢/ ١١) نقلا عن نسخة مضبوطة مقابلة من «أنساب الأشراف» اطلع هو عليها، وكذلك عن الحافظ مغلطاي في كتابه «الزهر الباسم»، وغيره.