٤ - ثم بني قريظة (١) كلتاهما في ذي القعدة، وقيل: في شوّال.
ابن حزم: الثابت أنّ غزوة الخندق في الرابعة (٢)؛ لحديث عمرو: إنها قبل دومة الجندل بلا شكّ، قيل: فيها فرض الحج، وقيل: سنة ست، وقيل: تسع، ورجحه بعض، وفيها قصة الإفك (٣) في المريسيع، وقيل: في السادسة.
ونزلت آية التيمم بعدها، وقيل: في الرابعة.
(١) -ثلاثة آلاف من المسلمين، فتحصن بالجبل من خلفه، وبالخندق أمامه». ينظر: «البخاري» (١٥٠٤/ ٤ - ١٥١٠)، و «سيرة ابن هشام» (٢٢٦/ ٣)، و «زاد المعاد» (٢٧٠/ ٣ - ٢٧١). (١) أخرج البخاري في «صحيحه» (١٤١٠/ ٤) عن عائشة-رضي الله عنها-، قالت: «ثم لما رجع النبي صلى الله عليه وسلم من الخندق، ووضع السلاح، واغتسل، أتاه جبريل-عليه السلام-، فقال: قد وضعت السلاح، والله ما وضعناه، فاخرج إليهم، قال، فإلى أين؟ قال: هاهنا، وأشار إلى بني قريظة، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم إليهم». (٢) وهو قول موسى بن عقبة كما نقله البخاري عنه في «صحيحه» (١٥٠٤/ ٤): «وهي الأحزاب. قال موسى بن عقبة: كانت في شوال سنة أربع»، وهو قول ضعيف، ضعّفه الذهبي في المغازي من «تاريخه»: (٢٩٦ - ٢٩٧)، وابن حجر في «الفتح» (٣٩٣/ ٧). (٣) وفيها نزل: إِنَّ الَّذِينَ جاؤُ بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ اِمْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اِكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذابٌ عَظِيمٌ (النور:١١)، إلى تمام عشر آيات، انظر: «صحيح البخاري» (١٥١٧/ ٤ - ١٥٢٣)، و «سيرة ابن هشام» (١٠/ ٣ - ١٤).