تولى بدر شاكر السيّاب والبياتي وأدونيس الدعوة إلى تمسيح الشعر وصعلكته، وابتعاث الأساطير القديمة وإحيائها في عداء شديد للفصحى وما وراءها من قيم الإسلام والقرآن (١).
- وبدر شاكر السيّاب مثله مثل أدونيس كان مضطرب المواقف الفكرية السياسية بين الوطنية المحلية والشيوعية، وبين الارتباط بالقوميين ثم بجماعة مجلة شعر، القوميين السوريين، يقول رجاء النقّاش:
"وكان الذين يهاجمون السيّاب يرون فيه منافقًا عريقًا وانتهازيًا كبيرًا.
وكانوا يعتبرونه باحثًا عن مصالحه لا عن مبادئه، وما يُقال عن السياب يُقال عن البياتي" (٢).
- سيد القمني.
- خليل عبد الكريم: الوالغ في عرض الصحابة .. القزم المتطاول على سادات الأرض، من ملأوا الدنيا طيبًا ونورًا وعُلُوّا.
* حسين مؤنس الداعي إِلى القومية المصرية:
- حسين مؤنس الداعي إلى القومية المصرية؛ واحتقار الماضي الإسلامي
(١) انظر "الشعر المتفلّت بين النثر والتفعيلة وخطره" للنحوي (ص ١٣٦). (٢) "الصحافة والأقلام المسمومة" (ص ١٦٢).