الإسلامي واستعماره (؟؟ ) كما زعم أن لغة السيف هي التي فرضت على المسلمين أن يقولوا إن لغة القرآن هي معيار الصحة والخطأ، وهذا القول استفز رجاء النقاش -وهو من المقربين للويس- فأعلن رفضه لوجهة نظر لويس وقال: أرفضها كل الرفض جملة وتفصيلاً وهي وجهة النظر التي تقول: إن الحضارة العربية بآدابها وفلسفتها وعلومها ولغتها وعمرانها وكل شيء فيها، ليست حضارة أصيلة، وإنما هي حضارة منقولة عن الغرب" (١).
- "لويس عوض تلميذ سلامة موسى الفرعون الذي دعا إلى ترجمة القرآن إلى اللغة العامية المصرية وحجته كما يقول الأستاذ محسن عبد الحميد في كتابه "اللغة العربية"(ص ١٤): إن كتابا يؤمن به الشعب يجب أن يقرأه بلغته لا بلغةٍ أخرى" (٢).
[* لويس عوض والثناء على الثورة الفرنسية والحملة الفرنسية على مصر:]
ْقام لويس عوض بتزوير التاريخ وتجميل وحشية الحملة الفرنسية على مصر وإسباغ الوطنية على خائن نصراني اسمه "المعلم يعقوب".
- وفي مناسبة مرور مائتي عام على الثورة الفرنسية ١٨٧٩ م، كتب لويس عوض قرابة العشرين مقالاً مطولاً في الأهرام (٣) أشاد فيها بإنجازاتها وشعارها: الحرية، والإخاء، والمساواة فكان لويس -في هذه المقالات- فرنسيًّا أكثر من الفرنسيين، فلقد أبادت هذه الثورة في مذابحها سبع سكان فرنسا (٤).
(١) انظر مقال " الرمز والمثال " لمحمد قطب - مجلة فصول (ص ٣٤٣ - ٣٤٥) مجلة فصول صيف ١٩٩٢. (٢) "كلهم سلمان رشدي " لأحمد الدوسري النجدي (ص ٢٨) مكتبة الروضة. (٣) بدأ نشر هذه المقالات أسبوعيًا في الأهرام ابتداءً من ١٥/ ٧/١٩٨٩. (٤) الأهرام ٨/ ٨/١٩٨٩ مقالة لفهمي هويدي.