كتاب موسوعة بيت المقدس وبلاد الشام الحديثية

كتاب الفتن في الشام - تسمية الفتن التي هي كائنة وعددها من وفاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم - ص: 997

٩٩٣ - قَالَ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ فِي "الفِتَنِ":

حَدَّثَنَا الوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ عَبْدِ الجَبَّارِ بْنِ رُشَيْدٍ الأَزْدِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رَبِيعَةَ القَصِيرِ، عَنْ تُبَيْعٍ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: تَكُونُ بِالشَّام فِتْنَةٌ تُسْفَكُ فِيهَا الدِّمَاءُ، وَتُقَطَّعُ فِيهَا الأَرْحَامُ، وَتُهْرَجُ فِيهَا الأَمْوَالُ، ثُمَّ تَتْبَعُهَا الشَّرْقِيَّةُ. (١٨)

٩٩٤ - قَالَ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ فِي "الفِتَنِ":

حَدَّثَنَا الوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ عَبْدِ الجَبَّارِ بْنِ رُشَيْدٍ الأَزْدِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رَبِيعَةَ القَصِيرِ، عَنْ تُبَيْعٍ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: يَكُونُ بَعْدَ فِتْنَةِ الشَّامِيَّةِ: الشَّرْقِيَّةُ، هَلَاكُ المُلُوكِ، وَذُلُّ العَرَبِ، حَتَّى يَخْرُجَ أَهْلُ المَغْرِبِ. (١٩)

٩٩٥ - قَالَ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ فِي "الفِتَنِ":

حَدَّثَنَا الوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمِ، عَنْ عَبْدِ الجَبَّارِ بْنِ رُشَيْدِ الأزْدِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رَبِيعَةَ القَصِيرِ، عَنْ تُبَيْع، عَنْ كَعْب، قَالَ: تَكُونُ فِتَنٌ ثَلَاثٌ كَأَمْسِكُمُ الذَّاهِبِ: فِتْنَةٌ تَكُونُ بِالشَّامِ، ثُمَّ الشَّرْقِيَّةُ هَلَاكُ المُلُوكِ، ثُمَّ تَتْبَعُهَا الغَرْبيَّةُ، وَذَكَرَ الرَّايَاتِ الصُّفْرَ، قَالَ: وَالغَرْبِيَّةُ هِيَ العَمْيَاءُ. (٢٠)

---

(١٨) "إسناده ضعيف"
"الفتن" لنعيم بن حماد (٥٢٨).
الوليد بن مسلم مدلس وقد عنعن، وعبد الجبار بن رشيد وأبوه لم أقف لهما على ترجمة، وربيعة هو ابن يزيد القصير: ثقة عابد من رجال الجماعة، وتبيع هو ابن عامر الحميري، ابن امراة كعب الأحبار صدوق، من رجال "التهذيب".
(١٩) "إسناده ضعيف"
"الفتن" لنعيم بن حماد (٥٤٧)، وهو ضعيف كسابقه.
(٢٠) "إسناده ضعيف"
"الفتن" لنعيم بن حماد (٩٥).
وأورده السلمي في "عقد الدرر" (١/ ١٢) من كلام كعب، وعزاه لنعيم بن حماد، وهو ضعيف كسابقيه.