= الحفظ لحديث قتادة، وانظر "شرح علل الترمذي" لابن رجب (٢/ ٥٠٨). وأما هشام فهو من أثبت الناس في قتادة، فإذا خالفه معمر فهو مقدم عليه، ثم إن هشامًا توبع على روايته؛ تابعه همام كما تقدم بالوجه الأول؛ فالاضطراب منتفٍ، ويترجح الوجه الأول من الرواية، وهو طريق ضعيف كما تقدم؛ فسقط الحديث جملةً، واللَّه أعلم. وقد ضعفه الألباني في "الضعيفة" (١٩٦٥).