الثقات (١)، وقال:(ربما خالف) اهـ، ولم يتابع -فيما أعلم- على رواية الحديث من هذا الوجه.
وشيخه القاسم بن يزيد لم أعرفه، ولابن جريج شيخ مجهول (٢) بالاسم نفسه، فلا أدري أهو هو أم لا؟ وشيخه: أبو عبد الله! أعرفه -كذلك-؛ فالإسناد: فيه ضعف، مع عدم معرفة بعض رواته.
وتقدم في الأصل (٣) حديث عبد الله بن عمرو قال: قال رسُول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إِنِّي سَألتُ ربِّي أنْ لَا أَتزوّجُ إلى أحَدٍ، وَلَا يتزوّجُ إليّ أحدٌ إلّا كانَ مَعِي في الجنَّةِ، فأعْطَاني ذَلِك)، رواه: الطبراني في الأوسط، وحديث أنس وابن عباس قالا: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (سألت ربي -عز وجل- لأصهاري الجنة، فأعطانيها البتة) ... وهي أحاديث لم تصح، ولا تنفع في الشواهد.