ص146 - كتاب الرفعة في بعض متون فقه المذاهب الأربعة - باب الخلع

١٨٣٢ - وَصَوْمُهُ صَلَاتُهُ صَدَقَتُهْ ... يُولِي بِهِمُ وَحَجُّهُ عَتَاقَتُهْ (١)

١٨٣٣ - وَصَحَّ مِمَّنْ طُلِّقَتْ رَجْعِيَّةْ ... لَا مِنْ مُبَانَاتٍ وَأَجْنَبِيَّةْ

١٨٣٤ - وَمُدَّةُ الْإِيلَاءِ فِي الْإِمَاءِ ... شَهْرَانِ فِي مَذْهَبِ ذِي الذَّكَاءِ

١٨٣٥ - إِنْ وَطْءُ مُولٍ مِنْهُ لَمْ يَتَّفِقِ ... لِسُقْمِهِ أَوْ سُقْمِهَا أَوْ رَتَقِ

١٨٣٦ - أَوْ صُغْرِهَا أَوْ بِنَوَى الْبُلْدَانِ ... وَقَالَ فِئْتُ جَازَ بِاللِّسَانِ

١٨٣٧ - وَإِنْ تَقَضَّى الْعُذْرُ بِالشُّهُورِ ... فَفَيْؤُهُ الْوَطْءُ لَدَى الْجُمْهُورِ

١٨٣٨ - آلَى إِذَا قَالَ لَهَا أَنْتِ حَرَامْ ... مَعْ قَصْدِهِ تَحْرِيمَهَا وَالِانْعِدَامْ

١٨٣٩ - أَمَّا الثَّلَاثُ وَالظِّهَارُ وَالْكَذِبْ ... مَهْمَا نَوَاهُ مِنْهُمُ فَهْوَ يَجِبْ

١٨٤٠ - وَإِنْ نَوَى الطَّلَاقَ بِالْإِطْلَاقِ ... تَبِينُ بِالطَّلَاقِ يَا رِفَاقِي

بَابُ الْخُلْعِ

١٨٤١ - تَفْسِيرُهُ الْفَصْلُ مِنَ النِّكَاحِ ... مَا فِيهِ إِذْ يُحْتَاجُ مِنْ جُنَاحِ

١٨٤٢ - خَالَعَهَا بِالْمَالِ أَوْ طَلَّقَهَا ... تَبِينُ بِالطَّلْقَةِ مِنْهُ فَافْقَهَا

١٨٤٣ - وَأَخْذُهُ لِلْمَالِ مِنْهَا يُكْرَهُ ... إِذَا أَبَى لَا إِنْ أَبَتْهُ فَافْقَهُوا

١٨٤٤ - وَخُلْعُهَا بِكُلِّ مَا يُمْهَرُ بِهْ ... يَجُوزُ وَالتَّطْلِيقُ أَيْضًا فَانْتَبِهْ

١٨٤٥ - وَالْخُلْعُ لَا التَّطْلِيقُ لِلْبَتَاتِ ... بِالْخَمْرِوَالْخِنْزِيرِ وَالْمَيْتَاتِ

(١) أصل البيت في المخطوطة:
وَالصَّدَقَاتُ وَالصِّيَامُ وَالصَّلَاةْ ... يُولِي بِهِمُ وَالْحَجُّ أَيْضًا وَالْعَتَاقْ