المراقي؛ صعبًا أو سهلًا، وكل ميسر لما خلق له" (١).
ثالثًا: ومما يعين على فهم القاعدة وتطبيقها التطبيق الصحيح والدقيق والموفق معرفة مراتب الوسائل والمقاصد، ودرجات تفاضلها، وذلك في حالة تعارض الوسائل أو المقاصد المشتملة على المصالح والمفاسد، فقد تتعارض المصالح، أو المفاسد، أو تتعارض مصلحة مع مفسدة، فمعرفة مراتب الوسائل يستطيع العالم من معرفة أيهما المقدم وأيهما المؤخر.
يقول الإمام ابن تيمية: "والمقاصد أفضل من وسائلها" (٢).
ويقول أيضًا: "والمقاصد مقدمة في القصد والقول على الوسائل" (٣).
يقول القرافي: "فإنه يجب تقديم المقاصد لكونها أهم في نظر الشرع" (٤).