العلم النافع هو الذي يربي النفس، ويطهرها من الصفات الرديئة، ويورث الخشية لله، والتواضع لخلقه، فيكون صاحبه مثالًا حسنًا في الناس، وقدوةً صالحةً في الأقوال والأفعال (٥).
يقول الله تعالى:{إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}[فاطر:٢٨].
(١) اندلق: من الاندلاق، وهو خروج الشيء من مكانه وكل شيء ندر خارجًا فقد اندلق. ينظر: غريب الحديث لأبي عبيد (٢/ ٣١)، تهذيب اللغة للأزهري (٩/ ٤٥). (٢) الأقتاب: جمع قتب، وهي الأمعاء. ينظر: غريب الحديث لأبي عبيد (٢/ ٣٠)، وتهذيب اللغة للأزهري (٩/ ٦٩). (٣) أخرجه البخاري (٤/ ١٢١) رقم (٣٢٦٧)، ومسلم (٤/ ٢٢٩٠) رقم (٢٩٨٩). (٤) أخرجه وكيع في كتاب الزهد ص (٤٧٠) رقم (٢٢٠)، والدارمي في سننه (١/ ٣٣٧) رقم (٣٠١)، والبيهقي في المدخل إلى السنن الكبرى ص (٣١٥) رقم (٤٨٨). (٥) موارد الظمآن لدروس الزمان (٤/ ٥١٦) بتصرف.