(١٤١) وذكر أيضاً من طريق مسلم، عن أبي الجهم بن الحارث قال:«أقبل رسول الله ﷺ: من نحو بئر جمل، فلقيه رجل فسلم عليه، فلم يرد رسول الله ﷺ عليه: حتى أقبل على الجدار، فمسح وجهه ويديه، ثم رد عليه السلام».
(١٤٢) ثم قال: زاد أبو داود من حديث المهاجر بن قنفذ «ثم اعتذر إليه، وقال: إني كرهت أن أذكر الله إلا على طهر - أو قال: على طهارة».
كذا أورده، وحديث المهاجر ليس فيه للتيمم ذكر.
ونصه: أنه أتى النبي ﷺ، وهو يبول، فسلم عليه، فلم يرد عليه حتى توضأ، ثم اعتذر إليه، وقال:«إني كرهت أن أذكر الله إلا على طهر - أو قال: على طهارة»
ولو أن أبا محمد ذكره في غير تيمم، قلت إنما كان معنيه الذكر على