الأفضل للمأموم في صلاة التراويح أن يتابع الإمام حتى ينصرف من الوتر؛ لحديث أَبِي ذَرٍّ - رضي الله عنه - أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال:«إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا صَلَّى مَعَ الْإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ حُسِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ»(١).
وقد بَوَّبَ النسائي على الحديث:(ثواب من صلى مع الإمام حتى ينصرف)(٢).
قال أبو داود:«سمعت أحمد، وقيل له: يعجبك أن يصلي الرجل مع الناس في رمضان أو وَحْده؟ قال: يصلي مع الناس، وسمعته أيضًا، يقول: يعجبني أن يصلي مع الإمام ويوتر معه»(٣).
وقال شيخنا ابن عثيمين - رحمه الله - معلقًا على الحديث -: «فينبغي أن يكون الوتر مع التراويح جماعة»(٤).
(١) تقدم تخريجه ص (٥٥). (٢) السنن الكبرى (٢/ ١٠٨). (٣) مسائل الإمام أحمد ص (٩٠). (٤) الشرح الممتع (٤/ ٦٠).