٤٠٤٨ - قوله: "إِنْ كُنْتُ لأَرَاكَ مِنْ أَفْقَهِ رَجُلٍ بِالمَدِينَةِ": أراك هو بضم الهمزة، أي لأظنك.
٤٠٤٩ - قوله: "وَلَيُسْرًا عَلَى كِتَابِ الله": في أصلنا منون، ولعله خطأ، ويحتمل أنه أراد بالتنوين أن يشير إلى أنه يقرأ بنون التوكيد الخفيفة، والنون المذكورة إنما تكتب بالألف، لكن لو كان كذلك ما كان ينبغي أن يجعل عليها نصبتين، بل كان يكتبها بالألف وينبه عليها في الهامش أنها بنون خفيفة، والله أعلم.
(١) في الأصل: (ليسرًا) بالتنوين، وفي الهامش ما نصُّه: لعل صوابه (ولَيُسْرَا) من غير تنوين، ويحتملان يكون مؤكدًا بالنون الخفيفة، ولكن لا ينبغي له أن يصنع فيها ما صنع.