كتاب فاطمة بنت النبي - صلى الله عليه وسلم - سيرتها، فضائلها، مسندها - رضي الله عنها -

ما أسنده أبي بن كعب، عن فاطمة - رضي الله عنهما - الحديث الثامن والعشرون من مسند فاطمة - رضي الله عنها -: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دعا فاطمة عام الفتح فناجاها فبكت، ثم حدثها فضحكت - ج: 6 - ص: 303

قال الإمام أحمد، والبزار: ليس به بأس.

قال ابن حجر في «التقريب»: ثقة.

روى له الجماعة. (١)

ــ عَبدُاللَّه (الأصغر) (٢) بن وهب بن زَمْعَة بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى بن قُصَي القرشي الأسدي الزَّمْعي.

ثقة.

قال المزي: [رَوَى عَن: عَبدِاللَّه بن عُمَر ـ فيما قيل ـ، وعثمان بن عفان ـ كذلك ـ، ومعاوية بن أَبي سفيان، وزوجته كريمة بنت المقداد بن الأسود، وأم سلمة زوج النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - (ت ص ق).

رَوَى عَنه: سالم أَبُو النضر، ومُحَمَّد بن مسلم بن شهاب الزُّهرِيِّ (ق)،

وابن ابنه مُوسَى بن يَعقُوب الزمعي ـ إنْ كان سمع منه ـ، وهاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص (ت ص)، وابن ابنه يعقُوب بن عبداللَّه بن عبداللَّه بن وهب بن زمعه. وابنته قريبة بنت عبداللَّه بن وهب بن زمعه.

---

(١) ينظر: «التاريخ الكبير» للبخاري (٨/ ٢٣٣)، «الثقات» للعجلي (٢/ ٣٢٤) رقم (١٨٨٠)، «الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم (٩/ ١٠٣)، «الثقات» لابن حبان (٧/ ٥٨٤)، «تهذيب الكمال» (٣٠/ ١٣٧)، «سير أعلام النبلاء» (٦/ ٢٠٦)، «تهذيب التهذيب» (١١/ ٢٠)، «تقريب التهذيب» (ص ٦٠٠).
(٢) وثمَّةَ عبداللَّه (الأكبر) بن وهب الزمعي الأسدي، صحابي.