«إِنَّا نَجِدُ فِي أَنْفُسِنَا مَا يَتَعَاظَمُ أَحَدُنَا أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ - والمقصود بها الخواطر التي لا يسلم منها أحد - قَالَ صلى الله عليه وسلم: «وَقَدْ وَجَدْتُمُوهُ؟» قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: ذَاكَ صَرِيحُ الْإِيمَانِ» (١).
وجاء في غير «مسلم» قال: «الْحَمْدُ لله الَّذِي رَدَّ كَيْدَهُ إِلَى الْوَسْوَسَةِ»(٢)، قال الإمام أحمد:«كل ما أخبر الله به في كتابه من صفاته فهو كما أخبر لا كما يخطر للبشر».
ولهذا كانت قاعدة هذا الباب:«التسليم المطلق» كما ذكر أهل العلم وكما جاء عن الله - عز وجل - وعن الرسول صلى الله عليه وسلم.