أخرجه البُخَارِيّ١، وَابْن سعد٢، وَأَبُو نُعيم٣ من طَرِيق مُحَمَّد، عَن إِبْرَاهِيم بِهِ بِنَحْوِهِ.
ب – وَأَبُو عُبيد المَذْحجي مولى سُلَيْمَان بن عبد الْملك:
علّقه البُخَارِيّ بِالْجَزْمِ٤ وَوَصله الْإِسْمَاعِيلِيّ٥، وَابْن حبَان٦ من طَرِيق الْأَوْزَاعِيّ عَنهُ بِهِ بِنَحْوِهِ وبلفظ: "فَكَانَ أسنَّ أَصْحَابه " وَزِيَادَة فِي آخِره.
النّظر فِي أَحْوَال الروَاة
كثير بن مَرْوَان، تقدم عِنْد دراسة الْإِسْنَاد.
وَمُحَمّد بن حِمْير، هُوَ: السَّليحي الْحِمصِي.
روى عَن: إِبْرَاهِيم بن أبي عَبْلَة، وَمُحَمّد بن زِيَاد، وَالْأَوْزَاعِيّ، وَالثَّوْري، وَغَيرهم.
وروى عَنهُ: سُلَيْمَان بن عبد الرَّحْمَن الدِّمَشْقِي، ونُعيم بن حَمَّاد، وَهِشَام بن عبد الْملك، وَغَيرهم.
قَالَ ابْن معِين٧، ودُحيم٨: "ثِقَة "، وَذكره ابْن حبَان فِي الثِّقَات٩، وَأخرج لَهُ البُخَارِيّ، وأبوداود فِي الْمَرَاسِيل، وَالنَّسَائِيّ، وَابْن مَاجَه.
١ - فِي (٦٣ كتاب مَنَاقِب الْأَنْصَار، ٤٥ هِجْرَة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَصْحَابه إِلَى الْمَدِينَة، ٧/٢٥٦/٣٩١٩) .٢ - الطَّبَقَات ٣/١٩١٣ - حلية الْأَوْلِيَاء ٥/٢٤٨٤ - فِي (٦٣ كتاب مَنَاقِب الْأَنْصَار، ٤٥ هِجْرَة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَصْحَابه إِلَى الْمَدِينَة، ٧/٢٥٦/٣٩١٩) .٥ - كَمَا فِي تغليق التَّعْلِيق لِابْنِ حجر ٤/٩٧٦ - كَمَا فِي الْإِحْسَان ١٢/٢٨٣/٥٤٦٩٧ - تَارِيخ الدَّارمِيّ ٧٥٩٨ - تَهْذِيب التَّهْذِيب ٩/١١٨٩ - ٧/٤٤١
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute