قَالَ القَطِيعي:"حَدثنَا أَبُو شُعَيْب: عبد الله بن الْحسن بن أَحْمد الْحَرَّانِي، ثَنَا أَبُو جَعْفَر النُفيلي، ثَنَا كثير بن مَرْوَان، عَن إِبْرَاهِيم بن أبي عَبلَة الشَّامي، عَن أنس رَضِي الله عَنهُ قَالَ: دخل علينا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - يَعْنِي الْمَدِينَة - فَلم يكن فِي أَصْحَابه أَشْمط غير أبي بكر، وَكَانَ يُغَلِّفُها بالحِناء والكَتَم ".
سمع من أَبِيه، وجده، وَأحمد بن عبد الْملك الْحَرَّانِي، وَأبي جَعْفَر النُفيلي، وَكَانَ سَمَاعه مِنْهُ سنة ثَمَانِي عشرَة وَمِائَتَيْنِ قَالَه أَبُو عَليّ بن الصَّواف.
وروى عَنهُ الْمحَامِلِي، وَمُحَمّد بن مخلد، وَإِسْمَاعِيل بن عَليّ الخطبي، وَغَيرهم، وَرِوَايَة الْقطيعِي عَنهُ مَشْهُورَة٢.