وفاته قُسمت تركته، فلم تتجاوز حصة الولد من التركة أربعين ريالاً. (١)
[ثناء الناس عليه]
قال عنه العلامة عيدروس بن عمر الحبشي:" شيخُنا بل شيخُ الشريعة وإمامُها، وحَبْرُ الطريقة وهُمامُها، الداعي إلى الله بفعلِهِ وحاله ولسانه، المناضلُ عن دينِ الله بسرهِ وإعلانِهِ "(٢). ووصفه أيضاً بأنه: واحد من نقوة السادة العلويين الحضرميين في عصره. (٣)
أما المؤرخ ابن حميد الكندي المعاصر فقد قال فيه:" علَّامة إمام، مقدام همام، باذلٌ قالَه وحالَه ومالَه في إحياء الشريعة المطهرة ومالها من رسوم، وفي الإصلاح ". (٤)
(١) ينظر: علي الحبشي. كلام الحبيب علي بن محمد الحبشي ص ٧٣. (٢) عيدروس بن عمر. عقد اليواقيت الجوهرية. (١/ ١٢٧). (٣) ينظر: عيدروس بن عمر. عقد اليواقيت الجوهرية. (٢/ ٢٦). (٤) ابن حميد. العدة المفيدة (١/ ٤٤٩) و (١/ ٣٤١).