وربما قامَهُ كلُه حتى تتورم قدماه (١)، ويطيلُ القراءة في صلاة الصبحِ يمكث فيها قدر ساعةٍ كاملةٍ (٢)، وفي الرباعية قدر ثلثي ساعة (٣).
ولم يعهد منه - رحمه الله- رغم جميع أمراضه الشديدة إلا الصلاةَ من قيام فرضها ونفلها، وكان يقول لأبنائه:" ما أحب البقاء في الدنيا إلا للصلاة وخصوصاً صلاة الليل، وللدعوة إلى الله تعالى، ولتعليمكم "(٤).
وقد ألف - رحمه الله - في الصلاة للمبتدئ رسالة صغيرة ومطوية لطيفة يسهل تداولها، وقد رام أن تكون فيها نجاة له من الغرق في بحر الكفر والفسوق والعصيان فسمها «سفينة الصلاة».
(١) ينظر: عقيل. تذكرة الأحياء. مخطوط. وكذلك حكاه عنه القاضي علوي بن عبد الله بن حسين السقاف عن بعض شيوخه وينظر: القاضي علوي السقاف. ترجمته للمؤلف. فتاوى المؤلف. ص ٦. (٢) ينظر: أحمد بن حسن العطاس. تذكير الناس. ص ٦٢. وعلوي بن شهاب. كلام الحبيب علوي. ص ٣٨١. (٣) ينظر: عقيل. تذكرة الأحياء. مخطوط. (٤) عقيل. تذكرة الأحياء. مخطوط.