شافعي المذهب كأهل حضرموت، وهو أحد مفتييها البارزين، وكثيراً ما يُحِيلُ في فتاواه إلى كتب الإمام النووي والشيخ زكريا الأنصاري وابن حجر الهيتمي، وكان يقول:" كلُّ مؤمن يلزمه أن يكون تحت إشارة الشرع كالميت بين يدي الغاسل، يعزل عن إشارة الشرع رأيه ورأي كل عاقل "(١). ويقول أيضاً:" الخير كله في الإتباع، والشر كله في الابتداع. "(٢)، وكان له عناية بكتب السلوك ويوصي بقراءة «بداية الهداية» و «الإحياء» للغزالي، وكتب العلامة عبد الله بن علوي الحداد مثل:«النصائح الدينية» و «رسالة المذاكرة والمعاونة».
وكان عظيم المحبة لأهل البيت النبوي خاصة آل أبي علوي، مجتهداً في ضبط وحفظ أنسابهم وسيرهم داعياً لطريقتهم. (٣)
(١) عقيل. تذكرة الأحياء - مخطوط. (٢) عقيل. تذكرة الأحياء - مخطوط. (٣) ينظر: عقيل. تذكرة الأحياء - مخطوط عيدروس بن عمر. عقد اليواقيت الجوهرية. (١/ ١٢٩ - ١٣٠).