وَخَرَّجَهُ في: التفسير باب {يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ} (٤٦٦١) (١).
[٩٣٠]- (١٤٠٦) خ نا عَلِيٌّ (٢) , سَمِعَ هُشَيْمًا، نا حُصَيْنٌ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، قَالَ: مَرَرْتُ بِالرَّبَذَةِ, فَإِذَا أَنَا بِأَبِي ذَرٍّ فَقُلْتُ لَهُ: مَا أَنْزَلَكَ مَنْزِلكَ هَذَا؟ قَالَ: كُنْتُ بِالشَّامِ فَاخْتَلَفْتُ أَنَا وَمُعَاوِيَةُ فِي هذه الآية: {الَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ} , قَالَ مُعَاوِيَةُ: نَزَلَتْ فِي أَهْلِ الْكِتَابِ, فَقُلْتُ: نَزَلَتْ فِينَا وَفِيهِمْ, فَكَانَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ فِي ذَلِكَ, وَكَتَبَ إِلَى عُثْمَانَ يَشْكُونِي, فَكَتَبَ إِلَيَّ عُثْمَانُ أَنْ اقْدَمْ الْمَدِينَةَ, فَقَدِمْتُهَا فَكَثُرَ عَلَيَّ النَّاسُ حَتَّى كَأَنَّ?ُمْ لَمْ يَرَوْنِي قَبْلَ ذَلِكَ, فَذَكَرْتُ ذَاكَ لِعُثْمَانَ, فَقَالَ لِي: إِنْ شِئْتَ تَنَحَّيْتَ فَكُنْتَ قَرِيبًا, فَذَاكَ الَّذِي أَنْزَلَنِي هَذَا الْمَنْزِلَ, وَلَوْ أَمَّرُوا عَلَيَّ حَبَشِيًّا لَسَمِعْتُ وَأَطَعْتُ.
وَخَرَّجَهُ في: تفسير الآية من براءة (٤٦٦٠).
حَدِيثُ أبِي ذَرٍّ:
[٩٣١]- (٥٨٢٧) خ نا أَبُومَعْمَرٍ، نا عَبْدُ الْوَارِثِ، عَنْ الْحُسَيْنِ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ، حَدَّثَهُ أَنَّ أَبَا الأَسْوَدِ الدِّيلِيَّ حَدَّثَهُ، عَنْ أبِي ذَرٍّ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْهِ ثَوْبٌ أَبْيَضُ, وَهُوَ نَائِمٌ, ثُمَّ أَتَيْتُهُ وَقَدْ اسْتَيْقَظَ, فَقَالَ.
(١) بِنَصِّهِ كَمَا هُنَا مُعَلَّقًا، وَقَوْلُهَ فِي أوله: قَالَ أحمد .. ، كَذَا جَاءَتْ رِوَايَة الأَكْثَرِ، وَفِي رِوَايَة أبِي ذَرّ " حَدَّثَنَا أَحْمَد "، كَذَا نَقَلَ الْحَافِظُ، ولم يذكره في هامش ز فَكَأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ في نُسْخَتِهِ، وَلم يَذْكُر الْمِزِّيُّ إِلا التَّعْلِيقَ.(٢) هَكَذَا فِي الأَصْلَيْنِ، وَفِي هَامِشِ نُسْخَةِ أبِي زَيْدٍ: ذ قت ابْنُ أبِي هَاشِمٍ أهـ أَيْ أَنَّهُ مَنْسُوبٌ فِي نُسْخَةِ أبِي ذَرٍ وَأَبِي الْوَقْتِ، قَالَ الْحَافِظُ: فِي رِوَايَة أبِي ذَرّ عَنْ مَشَايِخه: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن أبِي هَاشِم، وَهُوَ الْمَعْرُوف بِابْنِ طِبْرَاخ بِكَسْرِ الْمُهْمَلَة وَسُكُون الْمُوَحَّدَة وَآخِره مُعْجَمَة، وَوَقَعَ فِي أَطْرَاف الْمِزِّيّ عَنْ عَلِيّ بْن عَبْد اللَّه الْمَدِينِيّ وَهُوَ خَطَأ أهـ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute