بأن الشيخين أخرجا له من رواية القدماء عنه) «١». وقال الدكتور محب الدين أيضا:(الإسناد صحيح لغيره، لأن عبد الله بن محمد الزهري «٢» تابعه إسحاق بن إبراهيم وعبد الله بن محمد بن خلاد «٣»، لكن في المتن ما ينكر ويخالف الواقع «٤».
[أما رواية إسحاق بن إبراهيم]
، والتي لم تدرس بعد، فإليك بيان حال رواتها:
حدثنا عبد الله، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: حدثنا سليمان، قال: حدثنا جرير ... الحديث نفسه «٥».
[بيان حال الرواة:]
[١ - إسحاق بن إبراهيم:]
(،؛) هو إسحاق بن إبراهيم بن محمد المروزي الطويل، أبو يعقوب.
(،؛) روى عن: سليمان بن أبي هوذة، ويحيى بن سليم الطائفي، وابن عيينة.
(،؛) روى عن: ابن أبي داود، وأبو حاتم، وأبو القاسم الطبراني.
(،؛) قال ابن أبي حاتم: سمع منه أبي، وأجمل القول فيه، وقال أبو الشيخ ابن حبان: شيخ صدوق صاحب أصول، من المعمرين، كان قد قارب المائة، مات سنة عشر وثلاثمائة، كثير الغرائب.
(،؛) قال الذهبي: الشيخ الثقة المعمر «٦».
(١) هذا ما قاله الدكتور محب الدين نقلا عن ابن حجر، ولم أجد هذا القول في الفتح. ينظر: المصاحف: ١/ ١٨٤ هامش (١٢). (٢) عبد الله بن محمد الزهري: صدوق تقدم في الفقرة (أ). (٣) إسحاق بن إبراهيم ستأتي ترجمته في الفقرة القادمة، أما عبد الله بن محمد بن خلاد: فهو في الفقرة (ب) من هذه الرواية. (٤) ينظر: كتاب المصاحف: ١/ ١٨٣ - ١٨٤ هامش (١٢). (٥) ينظر: كتاب المصاحف: ١/ ١٨٣. (٦) الجرح والتعديل: ٢/ ٢١١؛ وطبقات المحدثين لأبي الشيخ: ٤/ ٢٦٢.