«مِنَ المُسْتَحِيلِ تَثْبِيتَ الشُيُوعِيَّةَ قَبْلَ سَحْقِ الإِسْلاَمِ نِهَائِيًّا» (١٥).
٣ - ويرون أنه الجدار الذي يَحُولُ دُونَ انتشار المسيحية:
يقول أحد المبشرين:
«إِنَّ القُوَّةَ الكَامِنَةَ فِي الإِسْلاَمِ هِي التِي وَقَفَتْ سُدًّا مَنِيعًا فِي وَجْهِ اِنْتِشَارِ المَسِيحِيَّةِ، وَهِيَ التِي أَخْضَعَتِ البِلاَدَ التِي كَانَتْ خَاضِعَةً لِلْنَّصْرَانِيَّةِ» (١٦).
ويقول أشعياء بومان في مقالة نشرها في مجلة " العالم الإسلامي " التبشيرية:
«لَمْ يُتَّفَقْ قَطُّ أَنَّ شَعْبًا مَسِيحِيًّا دَخَلَ فِي الإِسْلاَمِ ثُمَّ عَادَ نَصْرَانِيًّا (١٧).
٤ - ويرون أن الإسلام هو الخطر الوحيد أمام استقرار الصهيونية وإسرائيل:
يقول بن غوريون، رئيس وزراء إسرائيل سَابِقًا:
(١٥) " الإسلام والتنمية الاقتصادية "، جاك أوستروي: ص ٥٦.(١٦) " جذور البلاء ": ص ٢٠١.(١٧) " التبشير والاستعمار " للخالدي وفروخ: ص ١٣١، الطبعة الرابعة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute