الأُورُوبِيِّ» (١٢).
ويقول غلادستون رئيس وزراء بريطانيا سابقاً:
«مَا دَامَ هَذَا القُرْآنُ مَوْجُودًا فِي أَيْدِي المُسْلِمِينَ فَلَنْ تَسْتَطِيعَ أُورُوبَةُ السَّيْطَرَةَ عَلَى الشَّرْقِ». (١٣).
ويقول الحاكم الفرنسي في الجزائر في ذكرى مرور مائة سَنَةٍ على استعمار الجزائر:
«إِنَّنَا لَنْ نَنْتَصِرَ عَلَى الجَزَائِرِيِّينَ مَا دَامُوا يَقْرَأُونَ القُرْآنَ، وَيَتَكَلَّمُونَ العَرَبِيَّةَ، فَيَجِبُ أَنْ نُزِيلَ القُرْآنَ العَرَبِيَّ مِنْ وُجُودِهِمْ، وَنَقْتَلِعَ اللِّسَانَ العَرَبِيَّ مِنْ أَلْسِنَتِهِمْ» (١٤).
٢ - ويرون أن الإسلام هو الجدار الذي يقف في وجه انتشار النفوذ الشيوعي:
في افتتاحية عدد ٢٢ أيار عام ١٩٥٢من جريدة "كيزيل أوزباخستان" الجريدة اليومية للحزب الشيوعي الأوزباخستاني ذكر المحرر ما يلي:
(١٢) " التبشير والاستعمار ": ص ١٠٤.(١٣) " الإسلام على مفترق الطرق " لمحمد أسد: ص ٣٩.(١٤) " المنار "، عدد ٩/ ١١ / ١٩٦٢ م.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute