فالجنرال غورو (*) عندما تغلب على جيش مَيْسَلُونْ خارج دمشق توجه فَوْرًا إلى قبر صلاح الدين الأيوبي عند الجامع الأموي، وركله بقدمه وقال له:
(٦) " مجلة الطليعة القاهرية "، مقال وليم سليمان، عدد ديسمبر عام ١٩٦٦ م: صفحة ٨٤.
[تَعْلِيقُ مُعِدِّ الكِتَابِ لِلْمَكْتَبَةِ الشَّامِلَةِ]: (*) الجنرال هنري جوزيف أوجين غورو (بالفرنسية: Henri Joseph Eugène Gouraud) ( و. ١٧ نوفمبر ١٨٦٧ - ت. ١٦ سبتمبر ١٩٤٦) قائد عسكري فرنسي قاد الجيش الفرنسي في نهاية الحرب العالمية الأولى في الحرب التركية الفرنسية (١٩١٩ - ١٩٢٣). اشتهر الجنرال غورو بكونه المندوب السامي الانتداب الفرنسي على لبنان وسوريا، وبكونه من تولى إعلان دولة لبنان الكبير عام ١٩٢٠ بعد فصله عن سوريا بموجب إتفاقية سايكس-بيكو بين فرنسا وبريطانيا.