وهذا الكلام ليس بحديث، قال المُلاَّ علي القاري في كتابه " الأسرار المرفوعة في الأخبار الموضوعة " المعروف بـ " الموضوعات الكبرى "(١): «قَالَ الْعَسْقَلاَنِيُّ: " إِنَّهُ غَيْرُ ثَابِتٍ "».
المثال الخامس:«قَوْلِي شَرِِيعَةٌ وَعَمَلِي طَرِيقَةٌ وَحَالِي حَقِيقَةٌ»(٤).
(١) حققه وعلق عليه محمد الصباغ، طبعة دار الأمانة ومؤسسة الرسالة: ١٣٩١ هـ - ١٩٧١ م، حديث رقم ٥٣٩ ص ٣٦٣. رقم الكتاب بمكتبة جامعة أم القرى المركزية: ٢٣٨ ع ق أ -. (٢) العجلوني: " كشف الخفاء ": ٢/ ٣٥٧. (٣) " كشف الخفاء ": ١/ ٣٥٧. (٤) ذكره محمود محمد طه في كتيبه " رسالة الصلاة " وفي كتيبه " رسائل ومقالات " ط ١ مايو ١٩٧٣ في خطابه إلى الشيخ محمد الشيخ الصابونابي، واستدل على أن السُنَّةَ هي حال النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وليست إقراره أو قوله.