ولقد عفا النبي صلي الله عليه وسلم عن أهل مكة يوم الفتح يوم قال لهم: [ماترون أني فاعل بكم فقالوا: أخ كريم ابن أخ كريم فقال لهم: اذهبوا فأنتم الطلقاء] (١)
أي لقد عفوت عنكم ولطالما آذوا رسول الله صلي الله عليه وسلم حتي أخرجوه من مكة المكرمة.
الثامن والثلاثون: الرفق:
عن عائشة ـ رضي الله تعالي عنها ـ أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: [إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله] (٢)
وعن عائشة ـ رضي الله تعالي عنها ـ أن النبي صلي الله عليه وسلم قال: [إن الرفق لايكون في شيئ إلا زانه ولا ينزع من شيئ إلا شانه] (٣)
وعن جرير بن عبد الله ـ رضي الله تعالي عنه ـ قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: [من يحرم الرفق يحرم الخير كله] (٤)
التاسع والثلاثون: احتمال الأذي:
عن أبي هريرة ـ رضي الله تعالي عنه ـ أن رجلا قال: يا رسول الله! إن لي قرابة أصلهم ويقطعونني وأحسن إليهم ويسيئون إلي وأحلم عنهم
(١). الرحيق المختوم [٤٠٥] ورواه البيهقي في سننه(٢). متفق عليه(٣) رواه مسلم(٤) رواه مسلم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute