فالخليفة هو آدم - عليه السلام - وأولاده إلى يوم القيامة وليست الخلافة كما هى فى تصور بعض المفسرين أن يخلف بعضناً بعضا ويعنى عمارة الأرض فكان الأمر لا يزيد شيئاً عن الجن فإنهم يخلفون بعضهم بعضاً وما كان للملائكة أن يستغربوا هذا الأمر ويحبونه لأنفسهم إذ جعل لآدم - عليه السلام - وذريته دونهم.