الجواب: أن ندعوهم إلى الله - عز وجل - ونذكرهم بالله - عز وجل - ونحببهم فى الله - عز وجل - بذكر آيات قدرته وعظمته وبذكر نعمه وآلائه وإحسانه وبره وعطفه ومنه وجوده وكرمه.
* * * * *
[حقائق فى الدعوة إلى الله]
قال تعالى:{وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}(١)، فالله - عز وجل - جعل الدعوة إليه وأجرها عليه ونصرتها عليه. {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ} ثم نراه فى آية أخرى يقول الله - عز وجل - {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ .. الآية}(٢).
إذن .. فالدعوة إلى الله، فمن أين تأخذ أجرك .. ؟!
(١) سورة فصلت - الآية ٣٣. (٢) سورة يوسف - الآية ١٠٨.