الخلافة .. فشرف المُستَخلَف من المُستخلِف .. ويشترك معنا فى هذا المقصد سبعين أمة.
• ثالثاً: النيابة:
قال تعالى {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً}(١).
هذه مهمة خاتم الأنبياء عليهم الصلاة والسلام " .... بُعثت إلى كل أحمر وأسود ... .. "(رواه مسلم عن جابر بن عبد الله)(٢) والأمة فى نيابة النبى - صلى الله عليه وسلم -، قال تعالى {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ}(٣) والنيابة هى تعريف الخلق بالخالق (٤).
* * * * *
(١) سورة سبأ - الآية ٢٨. (٢) صحيح مسلم بشرح النووى – كتاب المساجد ومواضع الصلاة – ٥/ ٣. (٣) سورة آل عمران - الآية ١١٠. (٤) من كلام د / شكرى عرفه من مشايخ التبليغ والدعوة بمصر.