ج: الخاص: هو المقابل للعام، وهو الذي لا يستغرق الصالح له من غير حصر.
أما التخصيص فهو: إخراج بعض ما تناوله اللفظ العام، والمخصص: إما متصل أو منفصل، فالمخصص المتصل: هو الذي لم يفصل فيه بين العام والمخصص له بفاصل، والمنفصل هو بخلاف المتصل تماما.
فالمخصص المتصل له خمسة أنواع وهي: ١ - الاستثناء، ٢ - الغاية، ٣ - الصفة، ٤ - بدل البعض من الكل، ٥ - الشرط. وإليك الأمثلة لكل نوع منها:
٣ - مثال الصفة: كقوله تعالى: وَرَبائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ (٣) الآية ... فقوله تعالى: اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ صفة لنسائكم، والمعنى أن الربيبة من المرأة المدخول بها محرمة على الرجل محللة له إذا لم يدخل بأمها.
٤ - مثال بدل البعض من الكل: كقوله تعالى: وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا (٤) فقوله تعالى: مَنِ اسْتَطاعَ بدل من الناس فيكون وجوب الحج خاصا بالمستطيع.
٥ - مثال الشرط: نحو قوله تعالى: وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ
(١) سورة المائدة آية ٣٣، ٣٤. (٢) سورة البقرة آية ١٩٦. (٣) سورة النساء آية ٢٣. (٤) سورة آل عمران آية ٩٧.