مِنَ البراهين الدَّالَّةِ على علوِّ الله على خلقهِ واستوائهِ على عرشهِ الدليلُ العظيمُ والبرهانُ القاطعُ، وهو ما يحصلُ منْ مجموعِ الأدلَّةِ السابقةِ وغيرها.
فإنَّهُ يحصلُ منْ سردِ أنواعهَا وأفرادهَا ونصوصهَا وقواطعهَا ما يوصلُ إلى اليقينِ الاضطراريِّ والعلمِ الضروريِّ الذي لا يمكنُ دفعهُ ويحصلُ الجزمُ التَّامُ الذي لا ريبَ فيهِ بعلوِّ الله وارتفاعهِ واستوائهِ على عرشهِ.