قالَ شيخُ الإسلامِ رحمه الله تعليقًا على هذا الحديثِ: قولُهُ: «فِيهَا اللهُ»، بمنزلةِ قولهِ تعالى:{أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ *}{أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ *}[الملك: ١٦ - ١٧]. وبمنزلةِ ما ثبتَ في الصَّحيحِ أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قالَ لجاريةِ معاويةَ بنِ الحكمِ:«أَيْنَ اللهُ؟»، قَالَتْ: فِي السَّمَاءِ.
(١) الصواعق (ص٤٦٣). (٢) أخرجه أحمد (٢/ ٣٦٤)، وابن ماجه (٤٢٦٢) وقال البُوصيري في «زوائد ابن ماجه» (١٤٥١): «إسناد صحيح، رجاله ثقات». وصححه المحدِّث الألباني رحمه الله في «صحيح سنن ابن ماجه» (٣٤٣٧).