ذكره ابنُ حِبَّان فِي التابعين من كتاب "الثقات"(٢) .
وَقَال أَبُو بَكْر بْن أَبي داود: لم يحدث ابن أَبي ليلى، عَنْ رجل من التابعين إلا عَنِ ابْن أبزي.
وقَال البُخارِيُّ (٣) : لهُ صُحبَةٌ، وذكره غير واحد (٤) فِي الصحابة.
وَقَال أَبُو حَاتِم (٥) : أدرك النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، وصلى خلفه.
(١) قال أبو زُرْعَة الرازي: عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى، عن عُمَر رضي الله عنه مرسل (المراسيل لابن أَبي حاتم: ١٢٨) . قال العلائي: ينبغي أن يكون هذا (يعني الذي قال فيه أبو زُرْعَة هذا القول) غيره لان ذلك لقي عُمَر رضي الله عنه، وَقَال (أي عُمَر) : عبد الرحمن بن أبزى ممن رفعه الله بالقرآن. وقصة استعمال مولاه إياه على مكة أيام عُمَر رضي الله عنه وإعلامه بذلك صحيحة (جامع التحصيل: الترجمة ٤٢٠) . (٢) ٥ / ٩٨. (٣) تاريخه الكبير: ٥ / الترجمة ٨٠٠. (٤) منهم: الدارقطني (سؤالات البرقاني: الترجمة ١٨٧) . (٥) الجرح والتعديل: ٥ / الترجمة ٩٨٥.