وَقَال معمر عَن الحسن (٢) : ما رأيت شريف قوم أفضل (٣) من الأَحنف.
وَقَال عَبد الله بْن عون، عَن الحسن (٤) : ذكروا عند معاوية شيئا، فتكلموا والأَحنف ساكت، فَقَالَ معاوية: تكلم يا أبا بحر. فَقَالَ: أخاف الله إن كذبت، وأخافكم إن صدقت.
وَقَال ابن عون، عَن الحسن (٥) : قال الأَحنف: لست بحليم ولكني أتحالم.
وَقَال ضمرة بْن ربيعة، عَن السري، عَن يحيى: عاشت بنو تميم بحلم الأَحنف أربعين سنة.
وَقَال مُحَمَّد بْن سلام الجمحي، عَن مسلمة بْن مُحَمَّد الثقفي: قالت بنو تميم للأحنف: سودناك ورفعناك، قال: فمن سود شبل بْن معبد ولا عشيرة له؟ !
في ابن سعد: قال الأَحنف: فما شئ.."، وفي أسد الغابة: فكان الأَحنف يقول: فما شئ.."وهذا أظهر للمعنى. وإسناد الحديث ضعيف لضعف عَلِيُّ بْنُ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ، وهو في "طبقان ابن سعد"٧ / ٩٣، والمسند ٥ / ٣٧٢، والمستدرك ٣ / ٦١٤، وتاريخ الفسوي ١ / ٢٣٠، والتاريخ الصغير ١ / ١٥٦، ١٥٧، وأسد الغابة ١ / ٦٨ كلهم من طريق علي ابن زيد بن جدعان (ش) (٢) الرواية في طبقات ابن سعد: ٧ / ١ / ٦٧. (٣) في طبقات ابن سعد: كان أفضل. (٤) طبقات ابن سعد: ٧ / ١ / ٦٧. (٥) الرواية في المصدر السابق أيضا.