رَوَى عَنه: الحسن البَصْرِيّ، وقتادة ولم يدركه، وقيس بن زهير، وابن ابن أخيه المرقع بن صيفي بن رياح بن الربيع (س ق) ، والهيثم بن حنش، ويزيد بن عَبد اللَّهِ بن الشخير (ت) ، وأَبُو عثمان النهدي (م ت ق) .
شهد مع خالد بن الوليد حروبه بالعراق، ثم قدم معه دومة الجندل من كور دمشق ثم أتى معه إلى سوى (١) ، ووجهه خالد بالأخماس إلى أبي بكر الصديق.
ذكره مُحَمَّد بن سعد في الطبقة الرابعة، وَقَال (٢) : قال مُحَمَّد بن عُمَر: كتب للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مرة كتابا فسمي بذلك الكاتب، وكانت الكتابة في العرب قليلة (٣) .
وَقَال جرير بن عبد الحميد، عن مغيرة: خرج حنظلة الكاتب، وجرير بن عَبد اللَّهِ، وعدي بن حاتم من الكوفة فنزلوا قرقيسيا، وَقَالوا: لا نقيم ببلد بشتم فيه عثمان (٤) .
وَقَال أَحْمَد بن عَبد اللَّهِ بن البرقي: إنما سمي الكاتب لانه
(١) سوى: بضم أوله والقصر: ما لبهراء من ناحية السماوة، فوز إليه خالد بن الوليد من قراقر لما قصد الشام من العراق ومعه دليله رافع الطائي في قصة ذكرت في الفتوح. (٢) الطبقات: ٥ / ٥٥. (٣) وَقَال ابن عبد ربه الاندلسي: وكان حنظلة بن الربيع ... خليفة كل كاتب من كتاب النبي صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم إذا غاب عن عمله، فغلب عليه اسم الكاتب، وكان يضع عنده خاتمه (العقد الفريد: ٤ / ١٦١) . (٤) تاريخ دمشق.