أَخْبَرَنَا بذلك أَبُو الْفَرَجِ بْنُ قُدَامَةَ، وأَبُو الغنائم بْن علان، وأحمد بْن شيبان، قَالُوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا ابْنُ الْمُذْهِب، قال: أخبرنا القَطِيعِيّ، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أبي، قال: حَدَّثَنَا سفيان، عن الزُّهْرِيّ، فذكره (١) .
قال سفيان بْن عُيَيْنَة، عن هشام بْن عروة: مات أَبُو هُرَيْرة، وعائشة سنة سبع وخمسين.
وَقَال أَبُو الحسن المدائني، وعلي ابن المديني، ويحيى بْن بكير، وخليفة بْن خياط، وعَمْرو بْن علي: مات أَبُو هُرَيْرة سنة سبع وخمسين.
وَقَال ضمرة بْن ربيعة، والهيثم بْن عدي، وأبو معشر المدني، وعبد الرحمن بْن مغراء، وغيرهم: مات سنة ثمان وخمسين.
وَقَال الواقدي، وأبو عُبَيد، وأبو عُمَر الضرير، وابن نمير: مات سنة تسع وخمسين.
قال الواقدي: وهو ابن ثمان وسبعين سنة، وهو صلى عَلَى عائشة فِي رمضان سنة ثمان وخمسين، وعلى أم سلمة فِي شوال سنة تسع وخمسين، وكان الوالي الوليد بْن عتبة بْن أَبي سفيان
= كذلك، فاتباع الجادة في الضبط أولى، والله أعلم، والرجل مترجم في تاريخ البخاري الكبير: (٥ / الترجمة ١١٣٥) ، والجرح والتعديل (٥ / الترجمة ١٣٩٣) . (١) وهو في الصحيحين من هذه الطريق: البخاري: ١ / ٤٠ وغيرها، ومسلم (٢٤٩٢) .