وَقَال محمد بن عيسى ابن الطباع: سمعت معن بْن عِيسَى يَقُولُ: ما ينبغي لأحد أن يفضل أو يفوق بكير بْن الأشج فِي الحديث.
وَقَال حرب بْن إِسْمَاعِيل، عَن أحمد بْن حنبل: ثقة صالح.
وَقَال عَباس الدُّورِيُّ عَنْ يحيى بْن مَعِين: وأَبُو حاتم: ثقة.
وَقَال أَبُو الحسن بْن البراء (١) ، عن علي ابن المديني: لم يكن بالمدينة بعد كبار التابعين أعلم من ابْن شهاب، ويحيى بن سَعِيد الأَنْصارِيّ (٢) ، وبكير بْن عَبْد الله بْن الأشج.
وَقَال أَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ العجلي: مدني ثقة، لم يسمع منه مالك شيئا (٣) ، خرج قديما إِلَى مصر، فنزل بها.
وَقَال النَّسَائي: ثقة ثبت (٤) .
قال مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن نمير: توفي سنة سبع عشرة ومئة.
وَقَال التِّرْمِذِيّ: مات سنة عشرين ومئة.
وَقَال عَمْرو بن علي: سنة اثنتين وعشرين ومئة.
(١) هو مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن البراء، فالرواية في "الجرح والتعديل"لابن أَبي حاتم. (٢) في "الجرح والتعديل) لابن أَبي حاتم بعد هذا: وأبي الزناد. (٣) قال بشر بْن عُمَر الزهراني: قلت لمالك: سمعت من بكير؟ فقال: لا"وَقَال أَبُو الحسن بْن البراء عن علي ابن المديني: أدركه مالك ولم يسمع منه وكان بكير سئ الرأي في ربيعة فأظنه تركه من أجل ربيعة. وإنما عرف بكيرا بنظره في كتاب مخرمة"وَقَال الواقدي: كان يكون كثيرا بالثغر، وقل من يروي عنه من أهل المدينة"وقد روى مالك في الموطأ عَنِ الثِّقَةِ عِنْدَهُ عَنْ بُكَيْرِ بْن عَبْد الله بْن الأشج. (٤) وَقَال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث" وقَال البُخارِيُّ في تاريخه الكبير: كان من صلحاء الناس"ووثقه ابن حبان، وأبو حفص بن شاهين، وَقَال الذهبي: ثبت إمام"وَقَال ابن حجر: ثقة".