وَقَال أَبُو عاصم النبيل (١) ، وأبو الحسن المدائني، وأبو عُمَر الضرير فِي آخرين: قتل عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ، وهُوَ ابْنُ ثلاث وتسعين سنة.
وَقَال محمد بْن سعد (٢) : قال مُحَمَّد بْن عُمَر: والذي أجمع عَلَيْهِ فِي قتله عمار أنه قتل مَعَ علي بْن أَبي طالب بصفين سنة سبع وثلاثين، وهو ابن ثلاث وتسعين سنة، ودفن هناك بصفين.
وَقَال يعقوب بْن شَيْبَة: حَدَّثَنِي الحسن بْن عثمان، وهو أَبُو حسان الزيادي، قال: أَخْبَرَنِي عدة من الفقهاء وأهل العلم، قَالُوا جميعا: كانت وقعة صفين بين علي ومعاوية، فقتلت بينهما جماعة كبيرة يقال إنهم كانوا سبعين ألفا فِي صفر، ويُقال: فِي ربيع الأول، منهم من أهل الشام خمسة وأربعون ألفا، ومن أهل العراق خمسة وعشرون ألفا، وكان ممن عرف، من أشراف الناس عمار بن ياسر،