وفي هذا الوجه قد يتعذّر الخروج عنه (١)؛ فإِن الْمَعْصِيَةَ فِيمَا بَيْنُ الْعَبْدِ وَرَبِّهِ يَرْجُو فِيهَا مِنَ التَّوْبَةِ وَالْغُفْرَانِ مَا يَتَعَذَّرُ عَلَيْهِ مع الدعاءِ إِليها، وقد مَرّ من ذلك (٢) فِي بَابِ ذَمِّ الْبِدَعِ، وَبَاقِي الْكَلَامِ فِي المسأَلة سيأْتى إِن شاء الله.
(١) قوله: "عنه" ليس في (خ) و (م) و (ت). (٢) قوله: "من ذلك" من (ر) و (غ) فقط. (٣) قوله: "يحسن" سقط من (خ) و (م) و (ت)، وعلق رشيد رضا على موضعه بقوله: لعل الأصل: "بمن يحسن به الظن".اهـ. (٤) قوله: "أحد" من (ر) و (غ) فقط. (٥) في (ر) و (غ): "لتحسينها". (٦) في طبعة رشيد رضا: "للنفوس في تحسينها هوى"، مع أن نسخة (خ) موافقة لما هنا! (٧) قوله: "حسب" سقط من (ت). (٨) في (ر) و (غ): "قيل". (٩) في (خ) و (م) و (ت): "المقتدى". (١٠) قوله: "به" سقط من (خ) و (م). (١١) في (ر) و (غ): "لا مخالفة". (١٢) في (ت) و (خ) و (م): "فإنها في مظنة".