وَاتَّفَقَ أَهْلُ الشَّرَائِعِ عَلَى أَنَّ عُلُومَ الشَّرِيعَةِ أَفْضَلُ الْعُلُومِ وَأَعْظَمُهَا أَجْرًا عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَلَا عَلَيْنَا/ أَسَامَحَنَا بَعْضُ الْفِرَقِ فِي تعيين/ العلوم (الشرعية)(٢) ـ أَعْنِي الْعُلُومَ الَّتِي نَبَّهَ الشَّارِعُ عَلَى مَزِيَّتِهَا وفضيلتها ـ أم لم نسامحهم، بعد الاتفاق من الجميع على الأفضلية، وإثبات (المزية)(٣).
وَإِذَا ثَبَتَ هَذَا فأهل العلم أشرف الناس (وأعظمهم)(٧) منزلة بلا إشكال (فلا)(٨) نِزَاعٍ وَإِنَّمَا وَقَعَ الثَّنَاءُ فِي الشَّرِيعَةِ عَلَى أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ حَيْثُ اتِّصَافِهِمْ بِالْعِلْمِ لَا مِنْ جِهَةٍ أُخْرَى، وَدَلَّ عَلَى ذَلِكَ وُقُوعُ الثناء عليهم مقيداً
(١) في سائر النسخ ما عدا (غ) و (ر): "لشرف". (٢) زيادة من (غ) و (ر). (٣) في سائر النسخ ما عدا (غ) و (ر): "الحرية". (٤) زيادة من (غ) و (ر). (٥) في سائر النسخ ما عدا (ت): "أيضاً". (٦) في (غ) و (ر): "أولى". (٧) في سائر النسخ ما عدا (غ) و (ر): "وأعظم". (٨) في (غ) و (ر): "ولا".