وكذلك الحال - أيضاً - في ضم موسى يدَه إلى جناحه وظهور عظيم بياضها ونورها الآدم شديد السمرة - صلى الله عليه وسلم -.
والله تبارك وتعالى كان قادراً على تثبيت موسى لأول وهلة، لكن من الحكم في هذا الصنيع هو أن ندرك أن الله سنناً في كونه يجب احترامها والتدريب على التعامل معها.
ثم إن الله تعالى جرَأ نبيَّه موسى عليه الصلاة والسلام على مواجهة الطاغية وماذا يقول له وكيف يرد، فقال:
(فقل هل لك إلى أن تزكى * وأهديك إلى ربك فتخشى)(١).