في الدعاء تحقيق لعبادة الله تعالى والتي هي الغاية العظمى.
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «الدعاء هو العبادة»(١).
[الدعاء محبوب إلى الله تعالى]
الداعي متقرب إلى الله تعالى بشيء يحبه، وكريم لديه.
قال - صلى الله عليه وسلم -: «ليس شيء أكرم على الله عز وجل من الدعاء»(٢).
قال الزبيدي رحمه الله «وإنما صار الدعاء كريمًا على الله: لدلالته على قدرة الله وعجز الداعي».
[الدعاء سبب لانشراح الصدر]
وفي الدعاء دواء وبلسم شافي لأدواء الصدور من الهموم والغموم والأحزان وضيق الصدر؛ وفي الأدعية المأثورة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بعض الأدعية المعينة على انشراح الصدور وزوال أحزانها.
[ثمار الدعاء مضمونة]
من أكثر من دعاء الله تعالى نال ثماره لا محالة؛ إما في الدنيا وإما في الآخرة.
(١) رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه. (٢) رواه الترمذي وأحمد/ صحيح الجامع: (٥٣٩٢).